بإمكان أشعة الليزر أن تساعد في تجديد الجلد فتشدّ البشرة وتنعمها كما تفيد بتضييق المسامات المفتوحة. تستعمل الدكتورة مايا زيعور نوعاً خاصاً من الليزر من دون تقشير أو تبخير لسطح الجلد. يتم علاج تجديد البشرة بالليزر بواسطة ذبذبات ضوئية شديدة التركيز، يتم توجيهها بشكل دقيق نحو أنسجة الجلد الداخلية من أجل تحفيز إنتاج الكولاجين وبالتالي الحصول على سطح جلدي أكثر نعومة وتماسكاً.
الاستعداد للعلاج
سواء كان الشخص يرغب بإجراء هذا العلاج لشد وتنعيم الجلد أو لتضييق المسام فسوف تقوم الطبيبة بفحص الجلد لتحديد العلاج الأكثر ملاءمة ولمعرفة ما إذا كانت هناك عوامل قد تؤثر على النتيجة. من المهم أن نعرف أن هذا العلاج بأشعة الليزر لا يهدف لإصلاح الجلد المترهل الذي يحتاج للجراحة إنما هو لاستعادة النضارة والإشراق. قد تنصحك الطبيبة بإجراءات إضافية، قبل أو بعد علاج تجديد البشرة، من أجل الحصول على نتيجة مثالية للوجه.
سير العلاج
خلال إجراء علاج تجديد الجلد بالليزر، يتم توجيه موجات الليزر على الأماكن المراد علاجها. يستمر العلاج لمدة ربع ساعة تقريباً ويُكرر كل أسبوعين لمدة شهرين. يسبب هذا العلاج انزعاجاً خفيفاً يمكن التخلص منه بوضع كريم البنج الموضعي قبل نصف ساعة من الموعد.
مرحلة ما بعد العلاج
لن تلاحظ أي تورم أو تقشير للجلد بعد هذا الإجراء ويمكنك العودة إلى العمل مباشرة. قد يكون هناك احمرار بسيط للجلد ولكنه يختفي خلال ساعات قليلة. خلال جلستين أو ثلاث من علاج ليزر التجديد، يصبح الجلد وردي اللون، أكثر نعومة ومشدوداً أكثر. يستحسن بعد العلاج استخدام واق شمسي لحماية الجلد، وكريمات أخرى قد تصفها لك الطبيبة. يحافظ الجلد على مظهره المشرق لفترة طويلة بعد العلاج. ويمكن التكرار عند اللزوم أو العلاج بجلسة واحدة وقائيةٍ مرة كل ثلاثة أشهر للحفاظ على النتيجة.