تُعدّ عمليّة التعرّق ردّة فعل طبيعيّة للجسم من أجل الحفاظ على اعتدال حرارته. يُصبح التعرّق مرضيّاً عندما يكون زائداً عن الحدّ، ويبدأ بالتعارض مع الحياة اليوميّة فيسبّب الخجل والإزعاج.
تبرز آثار التعرّق الزائد تحت الإبطين بوضوح على الملابس وقد تترافق مع رائحة مزعجة بسبب تمركز الجراثيم بكثرة في هذه المنطقة. أمّا التعرّق الزائد لليدين فهو محرج خصوصاً عند المُصافحة وقد يُسبب إزعاجاً أثناء الكتابة وفي الأعمال اليدويّة على اختلافها.
العلاج
- يجب اختيار الملابس القطنيّة.
- يجب العناية بمنطقة التعرّق الزائد بغسلها بالماء والصّابون المضاد للجراثيم.
- إستعمال مُضاد التعرّق الطبّي الذي تقترحه الدكتورة مايا بانتظام.
في حال عدم الاستجابة، تلجأ الطبيبة إلى نوعين من الإجراءات الطبيّة الفعّالة, الآمنة والتي تعطي نتائج طويلة الأمد:
- البوتوكس:يتم حقن البوتوكس الذي يُعطّل عمل الغدد المسؤولة عن إفراز العرق. تستمر فعاليّة هذا العلاج لعدة أشهر ولحدود السنتين (حسب حدة المشكلة وأحياناً حسب كمية البوتوكس المحقونة)، وهذا الإجراء لا مخاطر له وهو مفيد أيضاً لمن يشكو من رائحة عرق كريهة ولو من دون غزارة.
- الليزر: يتم استخدام الليزر للتخلّص من الغدد التعرّقية تحت الإبطين عبر جلسة واحدة من دون ألم أو آثار جانبيّة. والنتيجة هي التخلّص من التعرّق الزائد لسنوات عديدة.