أنا أعيش في الولايات المتحدة الأمريكية ولدي ثلاثة أطفال (تتراوح أعمارهم بين ٦الى١٥ سنوات).
قبل 20 عاماً، دائماً ما كان يتم تشخيصي بنقص الوزن؛ فقد كان وزني 50 كجم. خلال الثمان سنوات الماضية، اتبعت عدة أنظمة غذائية، وتمارين رياضية مختلفة وتوقفت عن تناول الحلويات والطعام الدهني؛ ولكني لم أتمكن من فقدان الوزن بل أكتسبت المزيد. لقد كان وزني في العام الماضي 66 كجم.
شعرت بمزيد من الترهل في جسدي وتراكم الكثير من الدهون في الوركين، والجهات الجانبية من الظهر والخصر ومنطقة البطن. فقد تظهر طبقتين من الدهون في منطقة البطن أثناء الجلوس. كان قياسي الفعلي في الملابس 8-10 (40-42 بالقياس الأوروبي)، ولكني كنت أرتدي قياساً أكبر لإخفاء البروز. حتى أني كنت أختبئ وراء أطفالي أثناء إلتقاط الصور العائلية!!
عندما استشرت دكتورة مايا زيعور قبل عامين، نصحتني بالرجوع إلى أخصائي التغذية الذي وضع لي خطة غذائية يومية بأنواع الطعام وعدد الوجبات. كما نصحتني د دكتورة مايا بممارسة التمارين الرياضية يومياً. شعرت بتحسن كبير بعد اتباعي لنظام غذائي صحي والمواظبة على التمارين الرياضية. تحسنت نفسيتي بشكل كبير، ولكن الدهون المتراكمة لم تختفي. في رأيي، تبدو الدهون المتراكمة مثل صابون كبير؛ تحتاج إلى غسل يديك ألف مرة لتتخلص منها، ولكن هذا سيؤذي يديك. لذلك لم يكن النظام الغذائي والتمارين الرياضية كافية للتخلص من الدهون.
وضحت لي د.زيعور تفاصيل شفط الدهون بالليزر والأساليب الجديدة المستخدمة حالياً. وأوضحت نتائج إجراء العملية وتوقعات الشفاء.
لا أستطيع أن أقول أن الأمر كان بسيطاً، ولكن الألم كان أقل بكثير مما توقعت.
صرت أرتدي الآن قياس 4-6 بدلاً من 8-10. كما أتلقى الكثير من المديح من أصدقائي عن جسدي في كل وقت. وقد حصلت على أفضل مديح من زوجي الذي يعتقد أني كان ينبغي عليّ إجراء هذا الأمر منذ سنوات عديدة.
أنا أوصي بها لكل امرأة تود أن تشعر بشعور أفضل نحو جسدها.
نقل الدهون إلى الجفن السفلي والخدين:
إضافة إلى ذلك وقبل إجراء الشفط أيضاً، استشرت دكتورة مايا زيعور عن وجهي. فقد كنت أخفي الهالات السوداء تحت العين بكريمات الأساس واستخدم أحمر الخدود لإعطاء بعض البهجة إلى وجهي. وصفت لي بعض الكريمات لوجهي، ولكن أردت المزيد. أردت شيئاً أكبر من مجرد بعض الكريمات. أخبرتني د.مايا بعمليات نقل الدهون (الدهون التي تم شفطها من البطن – دهون من جسدي) إلى الجفن السفلي لعلاج الهالات السوداء حول العين والتجاعيد والخدين. شرحت لي كيفية إجراء العملية وأن الدهن يعيش جيداًوطويلاً في الوجة وأنة يحسن البشرة أيضاً.
تم انجاز الاجراءين بنجاح. لكني اضطررت إلى ارتداء النظارات الشمسية لمدة أسبوع تقريباً بعد إجراء العملية لظهور مثل كدمة تحت عيني؛ بعد هذا، كان الأمر مذهلاً! فقد أرسلت صوراً لي لجميع أفراد العائلة بعد إجراء زرع الدهون في الوجة, وظنوا أن هذه الصور لي ولكن قبل عشر سنوات. ذكر زوجي أني أبدو أصغر ب16 عاماً (مظهري قبل الحمل). اختفت التجاعيد والهالات السوداء تحت العين. وأصبح خدي كما كانا في العشرين من عمري. لقد كانت عملية بسيطة جداً، غيرت من مشاعري حول نفسي، فأنا أبدو أصغر سناً من الخارج وأكثر سعادة من الداخل.
نصحتني د.مايا أيضاً بالاستمرار في اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية يومياً. وحافظت على مظهري الأصغر سناً والأكثر سعادة مع جسدي ووجهي الجديد. وزني الآن 57 كجم.
أنا أوصي بكلاً من الاجراءين