كنت في 16 من العمر عندما وصفتني صديقة للعائلة بأن جسدي يبدو مثل “البرميل”. لا أتذكر كيف كان سياق الحوار أو لماذا ذكرت ذلك، ولكن كل ما أتذكره كيف أسود العالم في عيني، وتمنيت الموت بشدة. لا يدرك الناس مدى الأذى الذي قد يسببونه بكلماتهم، وخاصة مع المراهقين.
لكن على أي حال، استمر هذا الأمر على مدى العشر سنوات التالية، ولاحظت الوسائل المتعددة التي يشير بها الناس إلى كل عيوبي الجسدية:
“لقد حباك الله بقدر كبير من الجمال، لكن للأسف جسدك غير متناسق”، “لكان لديك جسدٌ جميل لولا هذا “العيب” (والذي يعني عدم التناسق في الوركين وسماكة الفخذين)”، “جسدك كان ليبدو رائعاً لولا هذا البروز”.
تكمن المشكلة في النظم الغذائية لم تكن فعالة، فأحياناً كنت أعود وأكتسب الوزن ، أو أفقد الوزن في المناطق الخطأ. مما أفقدني التوازن النفسي والجسدي، وأدى هذا إلى احتقار نفسي. في النهاية ولكي أصل إلى صميم الموضوع مباشرة وإلى اليوم الذي قمت فيه بشفط دهون الوركين بالليزر. كان الأمر مبهجاً إلى حد كبير، فقد كانت النتيجة مذهلة. كان الأمر صعباً بعض الشيء في الأيام الأولى بعد إجراء الشفط، ولكنه أمر طبيعي بعد إجراء أية عملية. كانت الدكتورة مايا زيعور حريصة جداًعلى أن تشرح لي كيف تجرى العملية وهذا أشعرني بأنني في أيدٍ أمينة.
الآن وبعد مرور عام، لا أستطيع التوقف عن النظر إلى جسدي في المرآة، لا أصدق أن هذه هي أرداف، وهذان هما وركي. الآن أعلم لماذا يظهر المشاهير في طلة رائعة! طغت سعادتي على الجميع، فبعدها بقليل قامت أمي وأختي بشفط دهون البطن الناتجة عن الحمل والولادة. فشفط الدهون بالليزر جعلني أشعر بأني جميلة ومميزة فعلاً.